حسين العطار وزملاؤه ينافسون دولياً بمشروعهم الناشئ
حقق حسين العطار وفريقه، المركز الأوّل على مستوى المملكة في مسابقة حلبة الشركات الناشئة 2014، وهي مسابقة دولية شهيرة تنظمها شركة إي سي إي الهولندية، ويتنافس عليها الشباب أصحاب المشاريع الناشئة، من كل دول العالم. وكان قد حقق مع نفس الفريق المركز الثاني في مسابقة ماراثون الأفكار، التي نظمتها عرب نت عام 2013، والمركز الأول في مسابقة الشركات الناشئة التي نظمتها عرب نت عام 2014.
ويعتبر والده عبدالرحمن العطار أحد الرواد في مجال الكمبيوتر والبرمجيات مطلع الثمانينات الميلادية، وقد لمح في ابنه حسين، ومنذ طفولته، شغفه في التقنية والبرمجيات، فحفّزه أكاديمياً ليكون أحد الرواد البارزين في هذا المجال.
بعد أن أنهى حسين العطار، المولود في مدينة جدة عام 1989م، تعليمَه العام في المملكة، أكمل تعليمه الجامعي في كندا حيث تخرج من جامعة واترلو، تخصص علوم حاسب آلي مع هندسة برمجيات: “تتويجاً لعشقي للتقنية الحاسوبية، بذلتُ كل ما أملك من جهد لكي أواصلَ تعليمي العالي، وأحصل على درجة الماجستير من ذات الجامعة، بتخصص علوم الهندسة الإدارية”. عاد حسين إلى أرض الوطن، ليدير شركات والده، وخلال هذه الفترة عمل على تصميم برامج للشركات المتوسطة والصغيرة، وعن هذه التجربة قال حسين: “استفدتُ منها كثيراً، لكنها لم تحقق طموحاتي”. وفكر في مشروعٍ يتناسب مع طموحاته ويتماشى مع أفكار العصر وتطور التقنية، فقام ومعه زملاء، بتأسيس شركة أطلق عليها اسم “صوّر لي”، وهي عبارة عن موقع إلكتروني وتطبيق على الجوال، يمكن من خلاله التنسيق لحجز المصورين على مستوى المملكة لتغطية كل الاحتفالات الخاصة والعامة في كافة المجالات.
.. ومتحدثاً في إحدى الفعاليات
وأضاف بإنه تم تسجيل أكثر من 500 مصور ومصورة، واستقبال أكثر من 180 طلبَ تصوير، ولا زالت الفكرة تتطور، حيث نعمل على توسيع نشاطاتنا ليتم تحويل استخدام الصورة في مجالات أوسع، كالطباعة على الملابس والتذكارات وغيرها”. من خلال نشاطات شركة “صوّر لي”، حصل حسين العطار وزملاؤه على عدة جوائز، وقادهم طموحهم كفريق، للمشاركة بالعديد من المسابقات الإقليمية والعربية والعالمية، في تركيا والبحرين والإمارات، وتمكنوا من تحقيق المركز الثاني في مسابقة ماراثون الأفكار 2013، والمركز الأول في مسابقة الشركات الناشئة عام 2014، وكذلك المركز الأول على مستوى المملكة في مسابقة حلبة الشركات الناشئة 2014، والتي ترعاها الشركة السعودية للاتصالات. وقدّمتْ شركة الاتصالات السعودية دعماً لا يوصف لهذه المسابقة الدولية الشهيرة والذائعة الصيت، والمتخصصة في دعم المشاريع للشباب والشابات في كل أنحاء العالم، حيث يتنافس في النهائيات، الفائزون من كل قارة، إلى أن يفوز مشروعٌ واحد بالجائزة العالمية.
حسين وفريقه (محمد الزهراني وبسام السيف وبيان فرحان وأماني الشيخ)، متفائلون بتحقيق مراكز متقدمة في هذا التنافس الدولي الشريف، بعد أن حققوا المركز الأول على
مستوى الشرق الأوسط.